Fortescue Metals Group Ltd

أظهرت سوق الأسهم الأسترالية أمس مرونتها إزاء الطلائع السيئة في الأسواق الخارجية. وأنهت السوق بتراجع متواضع بعدما تعافت من خسائر مبكرة. وإنخفض مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بمقدار 19.6 نقطة أو 0.6% في المائة لينهي عند 3,331.6. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد خسر 19.1 نقطة أو 0.6% في المائة لينهي عند 3,285.

أقفلت السوق الأسترالية أمس منخفضةً حتى بعد أن إنتعشت عندما وردت أنباء مفادها أن حكومة الولايات المتحدة قد تخلص إلى إمتلاك ما يصل إلى 40% من أسهم سيتي جروب العادية. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 منخفضاً بمقدار 51.2 نقطة أو 1.5% في المائة عند 3,351.2. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد خسر 48.9 نقطة أو 1.5% في المائة لينهي عند 3,304.1. ويتوقع اليوم أن تمنى الأسهم المحلية بمستوى إنخفاض جديد وسط الخسارات الهائلة في وول ستريت.

أنهت الأسواق الآسيوية على إنخفاض كبير خلال الليل بعد خسائر كبيرة في وول ستريت والمخاوف حول البنوك الأوروبية. وبلغ مؤشر طوكيو نيكي أدنى مستوى له منذ تشرين الأول/ اكتوبر. كما وشهد مؤشر شانغهاي المجمع إنخفاضاً ضخماً بلغ 4.7 ٪ في يوم واحد. بينما أنهى مؤشر هونج كونج هانج سنج مرتفعاً 0.6 ٪ كما وكسب مؤشر تايكس القياسي في تايوان 0.2 ٪.

إنخفضت أمس أسعار الأسهم الأسترالية بشكل حاد، تقودها الأسهم المالية وسط خشية المستثمرين من حاجة البنوك في المملكة المتحدة إلى جمع المزيد من الأموال. وتراجعت السوق أيضاً بفعل نتائج أرباح الشركات السلبية. وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بمقدار 52.6 نقطة أو 1.5% في المائة لينهي عند 3,464.3. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد خسر 49.1 نقطة أو 1.4% في المائة لينهي عند 3,412.2.

إرتفعت الأسهم الأمريكية للجلسة الرابعة على التوالي، حيث يراهن المستثمرون على أن الحكومة ستقوم بإنقاذ اثنين من كبار مصنعي السيارات، ويأملون بأن أسوأ ما في الأزمة المالية قد انتهى.

هوت وول ستريت خلال الليل في تعاملاتها المتأخرة 400 نقطة تقريباً وسط المزيد من البيانات الإقتصادية الضعيفة وفشل الكونغرس في التوصل إلى خطة لإنقاذ مصنعي السيارات.

هبطت الأسهم الأمريكية بإنخفاض داو جونز 231.06 نقطة، بعد فشل قمة G20 الإقتصادية نهاية الأسبوع في تهدئة مخاوف المستثمرين فيما تزايدت المخاوف من ركود عالمي. كما وبقيت التداولات مضطربة بسبب تفاعل الأسواق سلباً مع أنباء عن أن اليابان قد تكون غير محصنة ضد ركود بالإضافة لبعض التلميحات بأن الإقتصاد الأمريكى يسير لذات المصير.

تراجعت وول ستريت يوم الجمعة مع عمليات بيع تمت قبل الموعد النهائي المقرر ليوم السبت. أما سوق الأسهم الأسترالية فاستطاعت يوم الجمعة قلب خسائر منتصف الأسبوع الحادة لتقفل مرتفعة بأكثر من واحد في المائة، بعد إرتفاع في أسواق الولايات المتحدة وفي أسعار المعادن الأساسية. وبعد أن فشل زعماء قمة G-20 بعد اجتماعهم أثناء عطلة نهاية الأسبوع من الوصول إلى محفز محدد وناجح، يتوقع المحللون أن السوق ستواصل تذبذبها ولكنها تقترب من القاع.