افتتحت السوق الأسترالية اليوم على إرتفاع متواضع قبيل قرار المصرف المركزي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة. فيما واصلت أسهم شركات التعدين والمواد سلسلة خسائرها في التعاملات المبكرة بسبب المخاوف من ضريبة التعدين. غير أن أرباح وول ستريت الصلبة خلال الليل وتحسن البيانات الإقتصادية الأمريكية دعمت سوق الأسهم الأسترالية.
واصلت الأسهم الأسترالية اليوم سلسلة خسائرها في التعاملات المبكرة، على الرغم من القيادة الإيجابية من وول ستريت. فيما تراجعت أمس الأسواق الآسيوية والأسترالية بشكل كبير على إثر تخفيض تصنيفا اليونان والبرتغال الإئتماني. أما الإنخفاض في السوق الأسترالية اليوم فيعود سببه لأسهم الشركات المالية.
أقفلت وول ستريت يوم الخميس مع تغيير طفيف بعد أن تراجعت السوق عن مكاسبها المبكرة. وقد ارتفعت الأسهم الأمريكية في معظم الجلسة، ولكن في فترة بعد الظهر تراجعت السوق حيث أثر الإنخفاض في أسعار عقود النفط الخام الآجلة على أسهم شركات الطاقة. فيما قد يدعم الإرتفاع في أسعار المعادن الأسواق الآسيوية يوم الجمعة لتعويض بعض المشاعر السلبية التي خفضت المكاسب في وول ستريت. أما البورصات الآسيوية فقد انهت يوم الخميس متفاوتةً، فيما تواصل القلق المالية في منطقة اليورو. أما أسواق هونغ كونغ وشانغهاي فقد فقدت كل منها أكثر من 1 في المائة. إلا أن الياباني نيكاي 225 ارتفع 0.1 في المائة وكذلك ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.4٪ فيما أنهى التايواني تايكس مرتفعاً 0.2 في المائة.
واصلت أسهم البنوك دفع السوق الأمريكية خلال الليل للإرتفاع، على الرغم من تأثر قطاعات الموارد والقطاعات الصناعية بالمخاوف من أن تقوم الصين بتشديد سياستها لتهدئة الإقتصاد المحموم في البلاد بعد ظهور أخر بيانات للتضخم. فيما ارتفع في الصين مؤشر سعر المستهلك لشهر فبراير بشكل أسرع مما كان متوقعا وبنسبة 2.7٪ عن فبراير العام الماضي. أما في يوم الخميس فأقفلت الأسواق الآسيوية متباينة. كما تعرضت عدة أسواق رئيسية للإنخفض بعيد البيانات الإقتصادية الصينية. فيما ارتفع مؤشر نيكي الياباني 1 في المائة وكذلك مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج ارتفع 0.1٪. بينما فقد تايكس التايواني 0.4 في المائة وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.3 في المائة. أما مؤشر شانغهاي الصيني فقد تخلى عن معظم مكاسبه التي تحققت في وقت مبكر وأغلق مرتفعاً 0.1 في المائة.
هبطت سوق الأسهم الأسترالية في يوم الخميس وسط استيعاب المستثمرين التباين في بعض نتائج الأرباح. كما تمكن المستثمرون أيضاً من تحقيق أرباح من السوق بعد يومين من المكاسب. وعند الإقفال كان مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 متراجعاً 13 نقطة أو 0.28 في المائة لينهي عند 4654.9. في حين فقد مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 12.9 نقطة أو 0.28 في المائة لينهي عند 4673.9.
هبطت الأسهم الأسترالية في يوم الإثنين حيث خيم الحذر والترقب على المستثمرين قبيل إجتماع الإتحاد الأوروبي المتعلق بالديون اليونانية. وكانت حركة التداول هادئة في السوق المحلية في حين أقفلت معظم البورصات الآسيوية بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة، كما أقفلت وول ستريت بمناسبة عطلة عامة. وعند الإقفال كان مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 متراجعاً 16.6 نقطة أو 0.4 في المائة لينهي عند 4545.5. في حين خسر مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 18.4 نقطة أو 0.4 في المائة لينهي عند 4570.4.
تخلت سوق الأسهم الأسترالية عن بعض المكاسب الخفيفة التي تحققت في وقت مبكر لتقفل على إرتفاع طفيف في يوم الجمعة. ويعد هذا أول مكسب أسبوعي منذ خمسة اسابيع، في حين خيم على الأسواق العالمية قرار تشديد السياسة النقدية في الصين والمخاوف بشأن إستقرار وإنتعاش الإقتصاد الأمريكي بالإضافة إلى مسألة الديون السيادية في منطقة اليورو.
