واصلت الأسهم الأسترالية خسائرها اليوم حيث لا تزال مشكلة الديون في منطقة اليورو تربك أسواق الأسهم العالمية. وانضمت سوق الأسهم الأسترالية هذا الصباح إلى الأسواق المنخفضة في المنطقة الآسيوية بهبوط مؤشر ستاندرد اند 1.4 في المائة عند الإفتتاح. أما في اليابان فقد تراجع مؤشر نيكي 225 أكثر من 3 في المائة في التعاملات المبكرة، بعد أن أقفلت السوق بمناسبة عطلة رسمية لمدة ثلاثة أيام.
اشترت السويدية لصناعة معدات شبكات المحمول Telefon AB LM Ericsson NASDAQ:ERIC حصة Nortel المسيطرة في LG-Nortel وهو مشروع مشترك بين شركة Nortel Networks وشركة إل جي إلكترونيكس LG Electronics Inc. SEO:066570. وتقوم نورتل ببيع حصة الـ 50 في المائة زائد سهم واحد في إل جي نورتل إلى إريكسون مقابل 242 مليون دولار أمريكي نقداً خاضعة لبعض التعديلات في ثمن الشراء.
افتتحت الأسواق الآسيوية صباح اليوم ثابتة، في حين أغلقت بورصة وول ستريت خلال الليل وسط تغيير طفيف بعد أن خففت دقائق اجتماع البنك المركزي الأميركي المخاوف من رفع أسعار الفائدة. أما سوق الأسهم الأسترالية أمس فبلغت أعلى مستوى لها منذ 18 شهرا على الرغم من رفع المصرف الإحتياطي الأسترالي سعر الفائدة الرسمي بمقدار 25 نقطة أساس. أما مؤشر نيكي 225 الياباني فقد انخفض يوم الثلاثاء 0.5 في المائة وسط عمليات جني للأرباح. في حين لم يكن هناك تغيير على الصيني شانغهاي المجمع تقريباً أما سوق هونغ كونغ فهي في عطلة عامة.
ارتفعت في يوم الإثنين بورصة وول ستريت حيث دعم الإرتفاع في أسعار السلع شركات الطاقة والتعدين. كما تلقت الأسواق الأمريكية دعماً من إنفاق المستهلكين الإيجابي في فبراير. أما الأسواق الآسيوية فقد أقفلت متباينة يوم أمس. بينما صعدت الأسهم الصينية على إثر تصريح الصين بأنها تعتزم طرح مؤشر الأسهم الصينية الآجلة الذي طال إنتظاره في 16 إبريل. فيما قفز شانغهاي المركب 2.1 في المائة وهو أعلى إرتفاع له منذ شهرين، في حين ارتفع في هونغ كونغ مؤشر هانغ سنغ 0.9 في المائة. ولكن مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية تراجع 0.3 في المائة. وكذلك مؤشر نيكي الياباني 225 الذي تراجع 0.1 في المائة.
كانت وول ستريت خلال الليل أقوى بعد أن تمت الموافقة على مشروع قانون إصلاح نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة. فيما كانت أسواق الأسهم الآسيوية في معظمها منخفضة يوم الإثنين وسط قيام المصرف الإحتياطي الهندي برفع سعر الفائدة الرسمي بمقدار 25 نقطة أساس وبشكل غير متوقع. وأثارت خطوة البنك المركزي الهندي مخاوف من حدوث رفع أسعار للفائدة في الصين في وقت أبكر مما كان متوقعاً. بينما هبط في هونج كونج مؤشر هانغ سنغ 2.05 في المائة وهبط كذلك مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.8 في المائة. إلا أن مؤشر شنغهاي المركب ارتفع بنسبة 0.2 في المائة. فيما استأنفت الأسواق اليابانية والتي كانت مغلقة لعطلة عامة أمس تداولاتها اليوم الثلاثاء.
حققت وول ستريت أرباحاً خلال الليل وللجلسة الثامنة على التوالي وسط تداولات خفيفة. فيما قدمت في يوم الخميس البيانات الأسبوعية الأمريكية لمطالبات العاطلين عن العمل وأسعار المواد الإستهلاكية الأساسية لشهر فبراير دعماً خفيفاً للسوق. بينما انخفضت معظم الأسواق الآسيوية أمس. كما تضرر المصدرون اليابانيون إثر ضعف اليورو مقابل الين. وخسر نيكى 225 ما يقرب من 1.0 في المائة، بينما هبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.5 في المائة. كما تخلت أسواق هونج كونج والبر الرئيسى الصيني عن مكاسبها المبكرة لتنخفض عند إقفال يوم الخميس وسط تجدد للمخاوف من أن تقوم الصين بإتخاذ المزيد من التدابير للسيطرة على وتيرة الإقراض المصرفي. فيما أغلق شانغهاي المجمع متراجعاً 0.14 في المائة، كذلك انخفض مؤشر هانغ سنغ 0.25 في المائة.
تلقت سوق الأسهم الآسيوية قيادة متباينة من وول ستريت. فيما أغلقت السوق الأمريكية في يوم الجمعة ثابتة على وقع نتائج مبيعات التجزئة التي جاءت أفضل من المتوقع وإنخفاض طفيف في بيانات ثقة المستهلك. وفي ذات الوقت، تراجعت الأسهم المالية عن بعض مكاسبها بعد إنتعاشات الأسبوع الماضي. في حين أغلقت الأسواق الآسيوية متباينة في يوم الجمعة. فيما أغلق مؤشر نيكي الياباني مرتفعاً 0.8 في المائة، يقوده المصدرون اليابانيون. غير أن أسواق شنغهاي وهونغ كونغ انخفضت حيث تأثرت البنوك وأسهم شركات البر الرئيسي العقارية بالمخاوف من تشديد السياسة المالية في ظل إرتفاع معدلات التضخم. فيما انخفض شنغهاي المجمع إلى أخفض مستوياته منذ ثلاثة أسابيع.
