افتتحت سوق الأسهم الأسترالية اليوم على إرتفاع طفيف، بينما ساعد في يوم الجمعة صيد الصفقات وول ستريت على كسر حلقة الخسائر المتتالية. فيما كسب اليوم كلا من مؤشري ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 وأوول أورديناريز 0.8 في المائة بعد فترة وجيزة من إفتتاح تداولات السوق.
افتتحت الأسهم الأسترالية تداولاتها صباح اليوم أقوى وسط حركة تصيّد للصفقات، وعلى الرغم من تراجع وول ستريت خلال الليل وسط مخاوف بشأن فعالية خطة إنقاذ منطقة اليورو والمخاوف من تحرك الصين لوضع المزيد من التشديد على السياسة النقدية. بينما دفعت أمس بيانات الصين التي تبين بأن معدل التضخم في البلاد آخذ في الإرتفاع إلى إنخفاض في معظم الأسواق الآسيوية.
تلقت شركة سامسونج للصناعات الثقيلة Samsung Heavy Industries Co. SEO:010140 والتي تعد ثاني أكبر شركة لصناعة السفن في العالم، طلباً بقيمة 1.32 تريليون وون كوري لبناء منشأة عائمة للغاز الطبيعي لصالح شركة Royal Dutch Shell Plc LON:RDSA ، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وبذلك ستقوم شركة سامسونج للصناعات الثقيلة بالتعاون مع منتجة النفط والغاز الفرنسية Technip SA بتصميم وبناء وتركيب عدة مرافق عائمة للغاز الطبيعي المسال LNG.
ارتفعت الأسهم الأمريكية ليلة أمس حيث شجعت المستثمرون أرقام مبيعات قطاع التجزئة التي جاءت أفضل من المتوقع والتي خففت أيضاً بعض المخاوف بشأن موسم تقارير الأرباح الذي يبدأ الأسبوع المقبل. فيما تراجعت معظم الأسواق الآسيوية أمس بعد القيادة السلبية من وول ستريت. فإنخفض مؤشر نيكي 225 الياباني 1.1 في المئة بعد بيانات توضح ضعفاً في طلبيات الآلات. كما خسرت الصيني شانغهاي المركب 0.94 في المائة، وكذلك في هونج كونج انخفض مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.3 في المائة. غير أن مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية أنهى مرتفعاً 0.4 في المائة حيث جاءت قوة التجارة الشرائية الخارجية قرب نهاية التداولات.
انخفضت الأسهم الأمريكية ليل أمس وعلى نطاق واسع بعد أن أظهرت أرقام جديدة للإحتياطي الإتحادي بأن القروض الإستهلاكية تراجعت بشكل غير متوقع في فبراير. وكان الهبوط الحاد في الإئتمان الاستهلاكي إشارة إلى أن الأُسر لا تزال في حالة حذر ذهني على الرغم من إنتعاش الإقتصاد الأمريكي. أما الأسواق الآسيوية فقد افتتحت منخفضة صباح اليوم التالي بعد التراجع في وول ستريت. غير أن معظم الأسهم الآسيوية حققت مكاسب في يوم الأربعاء تدعمها قوة أسعار النفط وأرباح الشركات الجيدة. وفي هونغ كونغ حلق هانغ سنغ 1.8 في المائة، في حين هبط المؤشر الصين شانغهاي المجمع بنسبة 0.3 في المائة وسط تأثر أسهم الشركات العقارية بالمخاوف من مزيد من التدابير لتهدئة سوق العقارات. أما مؤشر نيكي 225 الياباني فقد سجل إرتفاع بنسبة 0.1 في المائة، أما مؤشر كوسبي المركب في كوريا الجنوبية فأنهى دون تغيير تقريباً.
تراجعت وول ستريت الليلة الماضية وسط إنخفاض غير متوقع في بيانات قطاع التوظيف في القطاع الخاص، الأمر الذي أثار قلق المستثمرين بشأن أرقام الرواتب غير الزراعية الرئيسية التي ستصدر يوم الجمعة. كما كانت معظم الأسواق الآسيوية منخفضة في يوم الأربعاء. فأغلق مؤشر نيكي الياباني على انخفاض طفيف بهبوطه0.1 في المائة في اليوم الأخير للسنة المالية الحالية لمعظم الشركات اليابانية. فيما خسر كلاً من مؤشري شانغهاى المجمع في الصين وهانغ سينغ في هونج كونج 0.6 في المائة. كما يتوقع أن تنشر الصين اليوم أرقام PMI لقطاع الصناعة التحويلية.
سجلت وول ستريت مكاسب متواضعة في يوم الثلاثاء بعد تقرير جيد عن ثقة المستهلكين وعن بيانات أسعار المنازل. كما تلقت أسهم شركات التكنولوجيا دعماً على إثر أنباء تفيد بأن شركة Apple Inc. NASDAQ:AAPL تقوم بتطوير iPhone جديد. فيما أغلقت أمس معظم الأسواق الآسيوية مرتفعة. كما يتطلع أيضاً المستثمرون في هذا الأسبوع لبيانات الرواتب الأمريكية غير الزراعية حيث يتوقعون تحسن في سوق العمل. أما الأسهم اليابانية فقد حققت مكاسب وعلى نطاق واسع بقيادة شركات صناعة الصلب. فإرتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 1 في المائة. كذلك ارتفع في هونج كونج مؤشر هانج سنج بنسبة 0.7 في المائة، بينما صعد الصيني شانغهاي المجمع بنسبة 0.2 في المائة. أما مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية فأضاف 0.5 في المائة.
