أقفلت أمس سوق الأسهم الأسترالية متراجعةً. وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز إي إس إكس 200 56.6 نقطة أو ما نسبته 1.5% في المائة لينهي عند 3,737.5. في حين تراجع مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 52.6 نقطة أو 1.1% في المائة لينهي عند 3,738. ويتوقع المحللون أن تبقى السوق هادئة حتى تعزز أرباح الشركات ثقة المستثمرين.
سجلت الأسهم الأسترالية مكاسب قوية يوم أمس. فقد دعمت السوق بيانات العمالة التي جاءت أفضل مما كان متوقعاً. وعند الإقفال إرتفع مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بنسبة 1.9% في المائة أو 71.6 نقطة عند 3938.7. كما وإرتفع مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقا عند الإقفال بنسبة 1.9% في المائة أو 72 نقطة لينهي عند 3912.1.
أغلقت سوق الأسهم الأسترالية أمس أعلى بـ 1 ٪ حيث إرتفعت معظم القطاعات. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 اليوم بإكتسابه 33.9 نقطة عند 3,480.2. بينما صعد مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 30.60 نقطة أو 0.9% في المائة لينهي عند 3,416.8. وقد يدعم إرتفاع أسعار النفط والذهب اليوم قطاعي التعدين والطاقة المحليين على الرغم من الطلائع السلبية من الولايات المتحدة.
إنخفضت أمس أسعار الأسهم الأسترالية بشكل حاد، تقودها الأسهم المالية وسط خشية المستثمرين من حاجة البنوك في المملكة المتحدة إلى جمع المزيد من الأموال. وتراجعت السوق أيضاً بفعل نتائج أرباح الشركات السلبية. وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بمقدار 52.6 نقطة أو 1.5% في المائة لينهي عند 3,464.3. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد خسر 49.1 نقطة أو 1.4% في المائة لينهي عند 3,412.2.
في يوم الجمعة الماضي أنهت سوق الأسهم الأسترالية على إرتفاع، متوجةً أسبوعاً رابحاً وسط تقارير تفيد بأن الحكومة الأمريكية تعمل على وضع برنامج لمساعدة مالكي المنازل المضطربين مالياً في الولايات المتحدة الأمريكية. كما وإرتفع مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بنسبة 1.27% في المائة أو 44.8 نقطة لينهي عند 3,559.1. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد كسب 38.3 نقطة أو 1.1% في المائة لينهي عند 3,496.7. وتسعى إدارة أوباما إلى التقليل من حجم التوقعات بوجود حل سريع للأزمة المالية، كما ومن المتوقع أن ترسل تقارير الأرباح المقبلة السوق إلى المنطقة السلبية.
