تخلت سوق الأسهم الأسترالية عن بعض المكاسب الخفيفة التي تحققت في وقت مبكر لتقفل على إرتفاع طفيف في يوم الجمعة. ويعد هذا أول مكسب أسبوعي منذ خمسة اسابيع، في حين خيم على الأسواق العالمية قرار تشديد السياسة النقدية في الصين والمخاوف بشأن إستقرار وإنتعاش الإقتصاد الأمريكي بالإضافة إلى مسألة الديون السيادية في منطقة اليورو.
أنهت سوق الأسهم الأسترالية أقوى على إثر بيانات تبين تحسن غير متوقع في فرص العمل. كما دعم السوق الإرتفاع في أسهم ريو تينتو وسط توقع بأنها قد تحذو حذو بي إتش بيليتون في تقديم تقارير أرباح متقدمة. وعند الإقفال كان مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 مرتفعاً 40.9 نقطة أو 0.91 في المائة لينهي عند 4554.3 . في حين صعد مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 42.8 نقطة أو 0.94 في المائة لينهي عند 4575.8 نقطة.
تواصل الأسهم الآسيوية إرتفاعها بعد إنتعاش في معظم الأسواق أمس. وارتفع في يوم الثلاثاء شانغهاي الصيني المجمع بنسبة 0.5٪، كما حلق مؤشر تايوان تايكس بنسبة 2٪ وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 1.1٪. أما في هونج كونج ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 1.2٪ مدعوماً بعودة المصرف السويسري الرئيسي UBS إلى الربحية.
هبطت سوق الأسهم الأسترالية في يوم الثلاثاء يقودها القطاع المالي حيث مازال المستثمرون متخوفون بشأن صحة وسلامة الوضع المالي في أوروبا. وعند الإقفال كان مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 متراجعاً 16.3 نقطة أو 0.4 في المائة لينهي عند 4505.1 . في حين هبط مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 18.1 نقطة أو 0.4 في المائة لينهي عند 4520.7.
إنخفضت أمس معظم الأسهم الآسيوية وسط عدم يقين بشأن قضية الديون السيادية في اليونان وأسبانيا والبرتغال. وفي اليابان هبط مؤشر أسهم نيكى 1.1 في المائة وهو أخفض إغلاق له منذ شهرين. أما في كوريا الجنوبية فقد هبط مؤشر كوسبي 0.9٪، في حين خسر في هونج كونج مؤشر هنغ سنغ 0.6٪. في حين ارتفع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة 0.4%.
سجلت سوق الأسهم الأسترالية خسائر حادة لليوم الثاني على التوالي لتغلق في يوم الجمعة عند أخفض مستوى لها منذ شهر. وتأثرت السوق بضغوط المخاوف من تباطؤ إقتصادي في الصين والمخاوف من مقترحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما بقيود أكثر صرامة على المؤسسات المالية وعند الإقفال هبط كلاً من مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 ومؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 1.6 في المائة. وللأسبوع كاملاً هبط مؤشر إيه إس إكس 200 بنسبة 3.2 في المائة، وهو أسوأ عائد أسبوعي له خلال 12 أسبوعاً.
قدمت اليوم وول ستريت للأسواق الآسيوية قيادة سيئة. فقد هبطت الأسهم الأمريكية خلال الليل وسط تراجع لأسهم الشركات المالية بعد أن اقترح الرئيس باراك أوباما فرض قيود أكثر صرامة على المؤسسات المالية المخاطرة. وسوف تمنع خطة أوباما المؤسسات المالية الخاصة والتي تمتلك بنوكاً من الإستثمار في، أو إمتلاك أو ضمان صندوق تحوط أو صندوق إستثمار خاصة.
