ارتفعت الأسهم الآسيوية في يوم الثلاثاء بفعل البيانات الإقتصادية القوية لقطاع الصناعات التحويلية الأمريكي. فأنهى مؤشر نيكي الياباني مرتفعاً 1.63 في المائة، بعيد خطط تويوتا إصلاح خلل دواسات الوقود في ملايين السيارات في أمريكا الشمالية وأوروبا. كما ارتفعت الأسهم الأسترالية على إثر ارتفاع أسعار المعادن، غير أن الدولار الأسترالي تراجع بعيد قرار المصرف الإحتياطي غير المتوقع بالحفاظ على سعر الفائدة دون تغيير.
شهدت في الأسبوع الماضي معظم الأسواق الآسيوية أسبوع من الخسائر الكبيرة وقد تستمر السوق بالتأثر في يوم الإثنين بالقيادة السلبية من الولايات المتحدة والأسواق الأوروبية. وكانت تعثرت الأسهم الآسيوية في يوم الجمعة بسبب توقعات الشركات المخيبة للآمال واسترجاع شركة تويوتا للملايين من السيارات. اما بالنسبة لهذا الشهر، فقد فقد مؤشر الصين شانغهاي المجمع 8.8٪ وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 8٪ كما تراجع في أستراليا مؤشر ستاندرد اند بورز / إيه إس إكس 200 بنسبة 6.2 ٪ وكذلك هبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 4.8 في المائة إلى 1602.43.
أنهت سوق الأسهم الأسترالية يوم الخميس جولات الخسائر المتوالية. ودعم السوق كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي ألقاهاه أمام الكونغرس. وقال السيد أوباما بأن الوظائف يجب أن تكون الأولوية رقم واحد في عام 2010، كما وقدم مقترحات لإصلاحات في قطاع المال والتعليم ونظام الرعاية الصحية والإنفاق الحكومي والأمن القومي وأكثر من ذلك. وعند الإقفال أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 مرتفعاً 28.7 نقطة أو 0.62 في المائة عند 4673.3 . في حين ارتفع مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 0.59 في المائة لينهي عند 4697.7.
أقفلت يوم الثلاثاء الأسهم الأمريكية على إنخفاض طفيف لتتخلى عن مكاسب مبكرة حققتها بفضل بيانات ثقة المستهلكين والأرباح القوية من شركة أبل. بينما بقي المستثمرون حذرون وسط إستمرار المخاوف بشأن خطط التنظيم المصرفي.
قدمت اليوم وول ستريت للأسواق الآسيوية قيادة سيئة. فقد هبطت الأسهم الأمريكية خلال الليل وسط تراجع لأسهم الشركات المالية بعد أن اقترح الرئيس باراك أوباما فرض قيود أكثر صرامة على المؤسسات المالية المخاطرة. وسوف تمنع خطة أوباما المؤسسات المالية الخاصة والتي تمتلك بنوكاً من الإستثمار في، أو إمتلاك أو ضمان صندوق تحوط أو صندوق إستثمار خاصة.
أقفلت سوق الأسهم الأمريكية أمس لعطلة رسمية. كما ارتفعت الأسهم الأوروبية على خلفية إرتفاع أسعار السلع الأساسية خلال الليل. أما الأسواق الآسيوية فقد أقفلت متباينةً في يوم الإثنين بينما التجار ينتظرون تقارير أرباح الشركات الأميركية. أما في اليابان فقد هبط مؤشر نيكي 225 بنسبة 1.2٪ ، كما وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.9٪، وكذلك مؤشر شانغهاي المركب الصيني بنسبة 0.4٪ ، في حين ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6 ٪ وتراجع المؤشر التايواني تايكس بنسبة 0.2٪.
هبطت يوم الجمعة الأسهم الأمريكية يقودها القطاع المالي حيث سجلت جيه بي مورغان تشيس خسائر كبيرة في الربع الرابع متعلقة بقروض الرهن العقاري وبطاقات الإئتمان. كما تراجعت أسهم شركة إنتل أيضاً على الرغم من تسجيل أكبر هامش للربح الإجمالي في تاريخها، حيث أصبح المستثمرون يخشون من أن الأسهم قد تكون اقتربت من ذروتها. ولهذا الأسبوع انخفض مؤشر داو جونز 8.54 نقطة أو 0.08٪.
