تجاهلت أسهم وول ستريت في يوم الخميس أخبار البيانات الإقتصادية المخيبة للآمال وتعافت من خسائر في وقت مبكر. بينما تراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية بشكل غير متوقع بنسبة 0.3 في المائة في ديسمبر، وهي علامة ضعيفة لموسم تسوق الأعياد. إلا أن صعود السوق قادته أسهم التكنولوجيا حيث توقع المستثمرون أرقام قوية من إنتل
أنهت الأسهم الأمريكية ليل أمس وسط مكاسب متواضعة مدعومةً ببيانات مبيعات التجزئة التي جاءت على نحو أفضل من المتوقع وتعليقات الوسطاء المتفائلة. غير أن المستثمرين لا زالوا يتوخون الحذر قبيل صدور بيانات رواتب الوظائف غير الزراعية. في حين تراجعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية في يوم الخميس. ففقد مؤشر الصين شانغهاي المجمع 1.9 في المائة وسط مخاوف من إحتمال رفع أسعار الفائدة بينما يقوم البنك المركزي الصيني بتقليل السيولة النقدية في أسواق المال بين البنوك.
يتوقع أن ترتفع الأسهم الآسيوية بعد الإنتعاش في أسواق الولايات المتحدة وأوروبا خلال الليل وسط توقعات متفائلة للعام 2010. وكانت معظم الأسواق الآسيوية أمس قد بدأت العام الجديد محققة مكاسب. فحقق مؤشر نيكي الياباني إرتفاعاً بنسبة 1 في المائة وسط ضعف الين ومد مساعدات مالية لشركة الخطوط الجوية اليابانية. كما انتعشت الأسواق العالمية أيضا على إثر البيانات الصناعية القوية من الصين والهند. غير أن مؤشر شانغهاي الصيني المركب هبط بنسبة 1 في المائة يوم الإثنين بسبب مخاوف بشأن التضخم.
أقفلت سوق الأسهم الأمريكية ليل أمس على وقع إرتفاع جاء أكبر من المتوقع في مبيعات المنازل القائمة في نوفمبر. وقد ارتفعت نسبة مبيعات المنازل القائمة 7.4 في المائة، وهي بذلك إرتفعت بأكثر من ضعف ما توقع الإقتصاديين.
صعدت وول ستريت يوم الخميس حيث أظهرت البيانات الإقتصادية إستمرار الهبوط في أعداد مطالبات العاطلين عن العمل وإنخفاضاً في العجز التجاري الأميركي إلى 32.9 مليار دولار أمريكي.
واصل المستثمرون الآسيوييون التداول الحذر اليوم الخميس وسط المخاوف المستمرة من الديون. غير أن معظم أسواق الأسهم الآسيوية عادت إلى الأجواء الإيجابية بعد تراجعات صغيرة عند الإفتتاح. وكانت بالأمس جميع البورصات في أنحاء المنطقة قد تعرضت لسلسلة من تخفضيات التصنيف الإئتماني. كما هبط مؤشر نيكي الياباني 1.3 في المائة، ومؤشر هانغ سنغ في هونج كونج 1.4 في المائة، وتراجع المؤشر الصيني شانغهاي المجمع 1.7 في المائة.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات وزارة العمل بأن نسبة إلغاء الوظائف قد انخفضت بشكل حاد في تشرين الثاني/ نوفمبر. وغذت هذه الأخبار التوقعات بأن المصرف الإحتياطي الأمريكي قد ينظر في زيادة أسعار الفائدة.
